القاهرة 11 اكتوبر 2017 الساعة 11:04 ص
انتصار عبد الخالق
وتبقي دائما مصر ونبقي دائما عنوانك
اليوم ذاته يعود للمرة ال44 ولكن بطعم آخر لأكتوبر جديد نوجده ونولده ولكن بلحظات مخاض أصعب نقدم فيها شهداء جدد ولكن ليس برصاصات العدو : الصهيوني بل بأيدي كلاب ضالة لن أقول مصرية لذلك أقول وسأظل أقول .
أيها التاريخ آن ألأوان أن تنحني لأولادي أيها التاريخ أن الأوان أن تسجد وتحني رأسك فأنت في محراب قدس ألأقداس علي رمالها التي يفوح منها رائحة المسك
هل تعرف لماذا؟! لأن دماء أولادي مختلطة برمالها
أيتها الجغرافيا تلاشت حدودك وأركانك فأولادي علموا العالم كيف تكون الحدود شرف وكرامه ملتصقة بأجساد الرجال تفني الأجساد وتبقي الحدود والأرض،تموت الرجال وتستشهد كالأسود واقفة حتى يظل حجابك يا بلدي حتى لا يمزق ثوبك ويتعري جسدك وتكوني محظية مولانا السلطان علي فراش واحد من الكبار كل ليله ،أمريكا يوم وفرنسا يوم وروسيا، يوم آخر وبعد ذلك قطر وتركيا ،ويكونوا قوادين العار الذين يبيعونك للكبار، لمن يدفع،الإخوان والسلفيين وكلابهم مثل داعش وحماس وللأسف منا أيضا نعم نحن أيضا نبيعك نبحث عن فتات البطن نبحث عن سكر وزجاجه زيت نجهز ونساق لدعوه الإخوان والعملاء في ثورة أسمها ثورة الجياع او تجهيل المواطن البسيط بما يحدث حوله فيحاول البعض نشر بعض الإشاعات التي تشغل جزء كبير من الانتباه فلا ننظر ألي انجازات ونجاحات رائعة،أه يا أجهل مخلوقات الأرض يا جياع العقول والمبادئ ،نبيع العمر في طرقات الوطن وانتم تبيعون الخيانة والخراب يا أعداء أنفسكم تناسيتم أن الوطن هو الحياة والكرامة.
تعلموا أن تربطوا بطونكم أيها الشرفاء المصريين حتى لا تربطوا من رقابكم في أيدي داعش بلدنا تحبو نعم تزحف نعم لكن بشرف وبقرارها وإرادتها دون وصاية من أحد وسنصل والله في القريب العاجل