القاهرة 08 يوليو 2017 الساعة 03:29 م
صورة شهيد حازم المرسي لازق .. ف سن القلم صورة شهيد شابك.. ف كتفه سلاح مايخيبش ع الاعداء لكن بيبقا كمان وهوا وسط اصحابه بيغنى وبيبتسم .. على خدعة الدنيا بيقابل.. الموت الحياه بالحضن إيه اللى جاب .. الغنوه دى ف بالك إيه فكرك .. بحروفها ونغمها يمكن محبة ترابها أو وحدتك.. والليل
علي راسه خوذه تقيله مكفيه علي فكرة أنا ليه ما اموتش هنا واقابل اصحابى ونغنى ف الجنه أحسن ما ارجع بلدنا واموت على سريرى واسمع نواح امى وحسها المبحوح يصرخ يقول ولدى . ( يا ابو الشباب .. يا جدع ماشى بدون ما تقول سايب ضلوع امك معرشه .. علي نار حسك .. دا غاب ع البلد وقلبى مكوى مرار يا حزنى يا عنكبوت عشش حيطان .. الدار ) طبعا دا وحشه الدار ريحة خبيز الصبح وحضن اخوه الصغير لما يجرى عليه وهوا جاى من بعيد ولابس الميرى لكن .. اهى موته مكتوبه ع الجبهه وهوا لسه جنين.. ف بطن امه
شايل معاه زمزمية ميه قال يشرب ف جات فى باله ريحة القله وهى ع الطاقه فى المندره المفروشه بحصيره عليها صوره لفارس .. على حصانه وشايل سيف قام ابتسم بعد اما حمد المولى ع الصبر والميه ونوى الصيام مع انه مش عارف بكره هيفطر فين
عينه على لمة اصحابه ف الجنه مستنظرين ربنا يرفع .. ادان الفطار ع التبه واقف ورجله مزنوقه ف بياده عامله له ف صباعه الكبير.. تعاوير راجل أسد وحش حلم أبوه وعكازه ممكن يكون.. افتكر
صورة أبوه ع الساقيه.. بيغنى علشان كده غنى بس افتكر بردو صورة أبوه عيان ( من الفيرس) بيدارى نهجانه وصفار عنيه عن عنيه .. هوا واخواته جرى ايه يا واد هتغرك الدنيا وتبدء تخاف الموت الخوف دا تعلب مابيدخلش لفريسته مواجهة الشجعان بيخش متدارى
وسواس يخدر همة الواحد وبعدها يهجم خوفك عدوك ان سبته يحتلك يبقا هيحتل البلد وامك واخواتك وابوك يتذلوا وانت تموت لكن خايف إيه اللى خلى.. الولد ده يقف .. وبقوة جبل ف وش أعدائه ويفضل .. لاخر نفس وطول ما فيه الروح
يحميها ويغنى وليه ندانى .. من بعيد وعدى .. على قلبى وكتب حروف.. غنوه بقلم منصور وغناها بحس ( بليغ) يا حبيبتى يا مصر
|