القاهرة 16 اغسطس 2016 الساعة 11:44 ص
كتب صلاح صيام:
رفض الدكتور أيمن تعليب جميع الاتهامات الموجهة اليه من الدكتور علاء عبد الهادي حول اعلان جوائز اتحاد الكتاب , مؤكدا أن الاجراءات التيسبقت
إعلان الجوائز كلها موثقة بمحاضر وإجتماعات رسمية فقد
عقد الاجتماع الأول للجنة الجوائز،بتاريخ 16/12/2016، ,والاجتماع الثانى للجنة بتاريخ 3/2/2016،لاختيار السادة المحكمين، وقد تم اختيار المحكمين الأفاضل , وبناءا علي هذه الاجتماعات الرسمية الموثقة وبموافقة رئيس الاتحاد نفسه،أرسلت لجنة الجوائز خطابات التحكيم رسميا إلى السادة المحكمين ــ وعندى صور موثقة من هذه الخطابات جميعا ــ وقد ترتب على هذا بحكم القواعد والقوانين الرسمية أن أرسل السادة المحكمون تقاريرهم العلمية الموثقة فى شهر فبراير 2016،إلى اتحاد الكتاب،ونظرا للخلافات الكثيرة التى حدثت فى اتحاد كتاب مصر بعد ذلك اختفت جل الأوراق والتقارير،ولقد بعدت عن الاتحاد تماما حماية لسمعتى ونزاهتى لأننى لا غرض لى سوى مصلحة المبدعين واحترام نفسى ، وعندما قدمت جهدى المخلص لصالح الكتاب الذين انتخبونى أراد رئيس الاتحاد أن يفسد على المتقدمين للجوائز فرحتهم تأجيجا لمشكلات أكبر وكأنه لم يكفه ما فى الاتحاد من عراقيل وعوائق كئاد شلت حركة الاتحاد فأراد أن يخلق مشكلات جديدة مشهرا بشخصي وكان أولى به ثم أولى أن يفرح بهذا الجهد الجهيد الذى هو فى النهاية ملك للاتحاد
والمبدعين وليس ملكا شخصيا لى ولا له أيضا،فالأشخاص زائلون ويبقى الوطن والشعب والمبدعون.
وحول استقالته من الاتحاد قال " تعيلب" : أمر استقالتى لم يسر فى الإجراءات القانونية الصحيحة لأنها لم تعرض على المجلس حتى يقرر المجلس أمرها كما يحدث فى كل النقابات المحترمة ، أما بخصوص كل كلمات السب والقذف الصريحة والمضمرة التى وجهها رئيس الاتحاد لشخصى فهذا محله , أما التعلل بارتكابى خمس مخالفات قانونية كما ادعى على وأننى غير ذى صفة أو أننى مستقيل فكل ذلك غير صحيح ومردود عليه تماما لسبب بسيط وهو أن رئاسته للاتحاد الآن محل نزاع قضائى وقانونى و لست وحدى الذى يعرف ذلك بل هناك عدد كبير لايستهان به من أعضاء اتحاد الكتاب فى نزاع حول حقيقة رئاسته لاتحاد الكتاب، أما قوله بأن اتحاد الكتاب لم يستلم رسميا إلا ثلاثة تقارير من بين 24 تقريرا من المفروض استلامها؟ فهذا كلام غير صحيح فكل التقارير موجودة فى الاتحاد , أما اتهامى بأنى بلا صفة بل صفته هو رئيسا للاتحاد ليست على الإطلاق محل تسليم تام بين جميع أعضاء اتحاد الكتاب فلازالت رئاسته محل نزاع قضائى وقانونى؟ بل محل اختلاف كبير بين عدد كبير من أعضاء اتحاد كتاب مصر.ولعل جل المبدعين يلاحظون معى أن ثلثى كلام السيد رئيس الاتحاد كان فى الشكليات والإجراءات فى حين لم تفز تقارير التحكيم وهى الفيصل وعليها المعول فى الجوائز كلها بأى حديث فى كلامه؟! ألا يعنى هذا أن صراعه الجديد معى لنفى الجوائز يندرج تحت سلسلة طويلة من الصراعات المستمرة تحت مسمى ثقافة الشكليات وعقلية الإجراءات التى رمت بالاتحاد فى نيران اختلافات شكلانية و صورية إجراءات قانونية اتخذها الفرقاء سلاحا ضد كل إصلاح فى الاتحاد
وحول قضية الجوائز قال " تعيلب" : القضية محسومة , هناك مبدعين أبدعوا ثم تقدموا بإبداعاتهم للجائزة ،وهناك تقارير كتبها محكمون دكاترة محترمون ،وهناك نتائج حصل عليها الفائزون ،وهناك محاضر اجتماع لجنة الجوائز ،وهناك خطابات رسمية مرسلة للمحكمين بتوارسخ محددة وكل هذه لاجراءات موثقة رسميا , فلماذا كل هذا التلاسن تمهيدا للإطاحة بنتائج وإضاعة المبدعين.
.