القاهرة 12 اغسطس 2016 الساعة 08:48 م
تنشر مجلة مصر المحروسة اسماء الفائزين فى جوائز اتحاد كتاب مصر وقال د. ايمن تعيلب عضو مجلس ادارة الاتحاد ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحث العلمى جامعة السويس ل مصر المحروسة ان ان نشر اسماء الفائزين فى مصر المحروسة فرصة للفرح للذين تقدموا لجوائز اتحاد كتاب مصر فى 201مناسبة طيبة للفرح بالإبداع والمبدعين فى جو من الرقى والإبداع وبعيدا عن كل التوترات والمنازعات فى اتحاد كتاب مصر الآن.
اضاف تعيلب تحملت أمانة ثقيلة فى لجنة الجوائز باتحاد كتاب مصر منذ أن تم انتخابى رئيسا للجنة الجوائز فى عام 2015،وقد تم الإعلان عن هذه الجوائز فى 16/12/2015،وقد تم عقد الاجتماع الأول للجنة الجوائز برئاستى،بتاريخ 16/12/2016،ثم تم الاجتماع الثانى للجنة بتاريخ 3/2/2016،لاختيار المحكمين،وقد وثق سكرتير اللجنة الأستاذ محمد السيد هذا المحضر بخط يده، وقد تم اختيار المحكمين العلماء الأفاضل وهم الأساتذة الدكاترة:
المحكمون
د.محمد حسن عبد الله،د. محمد فكرى الجزار،د.أحمد سخسوخ،د.عبد الناصر حسن،د.عبد الناصر هلال،د.مصطفى الضبع،د.إيهاب المقرانى،د.بهاء الدين حسب الله،د.أسامة فرحات،د.محمد سمير الخطيب،د.عبد الرحيم الكردى،د.سعيد الوكيل،د.هدى عطية،د.وجيهة مكاوى،د.منير فوزى،د.محمد أبو الفضل بدران،د.صابر عبد الدايم،د.عوض الغبارى،د.خالد أبو الليل،د. محمد عبد الحميد خليفة،د.أحمد يوسف،والمبدع فتحى عبد السميع،والمبدع ماجد يوسف،وغيرهم.
وقال تعيلب وبناءا علي هذه الاجتماعات الرسمية الموثقة وبموافقة رئيس الاتحاد نفسه،أرسلت لجنة الجوائز خطابات التحكيم رسميا إلى السادة الدكاترة المحكمين وقبلوا التحكيم،وقد ترتب على هذا بحكم القواعد والقوانين الرسمية أن أرسل السادة المحكمون تقاريرهم العلمية الموثقة قبل 20/ 2/ 2016،إلى اتحاد الكتاب،
وقال ونظرا للخلافات الكثيرة التى حدثت فى اتحاد كتاب مصر بعد ذلك ـــ وبحمد الله قد ظللت بعيدا عنها كل البعد فلم يستطع أى الفريقين استقطابى إليه لأننى لا غرض لى سوى مصلحة المبدعين واحترام نفسى،وظللت أعول كثيرا على أن تنتهى التوترات وتزول الخلافات ـ مع احترامى الكامل لحجج كلا الفريقين المتنازعين ـ حتى يفرح الجميع بنتيجة جوائز الاتحاد فى جو من الرقى والود والتسامح والتعاون،
اضاف ولما طالت مدة القلق فى اتحاد كتاب مصر، نظرا للخلافات المتعاقبة والتوترات المستمرة، اضطر موظفوا الاتحاد إلى التوقف عن العمل أكثر من مرة مما عرقل سكرتير اللجنة من مواصلة عمله بصورة طبيعية فكانت تصله بعض التقارير ولاتصل أخرى، وللأسف تأخرت لجنة الجوائز كثيرا عن إعلان نتائج الجوائز لطول فترة التنازع داخل اتحاد الكتاب،فنأيت بجانبى عن المتنازعين وظللت مستقلا بنفسى احتراما للجميع، ولما لم تخاطبنى أى جهة فى اتحاد كتاب مصر لإنهاء أوضاع لجنة الجوائز رأيت أن انشر هنا نتيجة جوائز اتحاد كتاب مصر حتى يتمكن المبدعون الفائزون من الحصول على حقوقهم الأدبية والمالية من الجهات المختصة باتحاد كتاب مصر.ولقد كانت نتائج تقارير السادة المحكمين الأفاضل كالآتى:
النتائج
أولا : جائزة النقد التطبيقى فقد فاز بها: الدكتور عايدى جمعة عن كتابه فى النقد التطبيقى:( ثمرات ناضجات من جنان الشعر).
ثانيا : جائزة النص المسرحى فقد فاز بها مناصفة كل من: محمود الحسينى،ومحمود كحيلة.
ثالثا:جائزة شعر العامية فقد فاز بها: الشاعر عبد الرحيم الطايع عن ديوانه ( صفية:لما الحاجات تشبه رحيل الأمهات).
ثانيا : الجوائز الخاصة:
1 ـــ جائزة الأديب الكبير بهاء طاهر لأدباء مدينة الأقصر فى فروع الأدب فقد فاز بها: الأديب أدهم العبودى عن روايته (متاهة الأولياء).
2 ــ جائزة الأستاذ الدكتور عبد الغفار مكاوى عن مجموعة قصصية،فقد فاز بها: وائل عباس سليم عن مجموعته القصصية (دفء المواسم القديمة).
3 ــ جائزة الأستاذ الدكتور حسن البندارى فى القصة القصيرة فقد فاز بها : محمد الفخرانى عن مجموعته (تتمة وجع).
4 ــ جائزة الأديب الكبير يوسف أبو رية فى الرواية والقصة القصيرة فقد فاز بها مناصفة كل من: الأديب محمد جمال الدين عن روايته( حدائق الذاكرة) والأديب محمد عبد الحكم حسن عن روايته( طلب صداقة).
5ــ جائزة الكاتب المسرحى الكبير محمد سلماوى للشباب فى النص المسرحى فقد فاز بها: الأديبة حنان غانم عن مسرحية (مولانا الشيخ صفوان).
وقال تعيلب : اطمئن ضميرنا إلى نتائج هذه الجوائز بناء على النتائج الرسمية للتقارير التى تم تكليف السادة المحكمين الأفاضل بها،وسوف ننشر التقارير كلها كاملة ـ كل جائزة فى مجالها الإبداعى الخاص بها ـ فى الوقت المناسب إن شاء الله.
وطالب تعيلب الجمعية العمومية أن يتحملوا معه أمانة احترام الإبداع،وتقدير المبدعين،فيدافعوا عن حقوق المبدعين بكل حب وتقدير واحترام،بعيدا عن الظروف التى يمر بها اتحاد كتاب مصر الآن،وألا يقفوا موقف مستقطبا يحجزهم عن رؤية الحق البهى فى ذاته بعيدا عن الأهواء والمصالح والتنازع،فمن الأجمل والأرقى أن نقف جميعا إلى جوار الإبداع الذى يسمو فوق حدود القوانين ورتابة الأعراف وثوابت النظم فالإبداع قانون الوجود الأول،تنقاس إليه كل القواعد والنظم والقوانين ولاينقاس هو إليها،لأنه يمثل قيمة الحرية التى هى قيمة القيم جميعا.ومن الأجمل أن ندافع جميعا عن قيم الحق والخير والجمال بعيدا عن أى تنازع أو خلاف سوى حب الإبداع،وإكبار المبدعين،وإجلال الوطن،فما يستحق كل التضحيات فى النهاية هو الانتماء المبدع الراقى لهذا الوطن العظيم مصر، الذى هو أغلى منا جميعا،ودامت مصر بمبدعيها حرة أبية.