القاهرة 07 اغسطس 2016 الساعة 03:07 م
ولم يكن ضروريا
أن يستغرق الواحد في التفاصيل
لكن – كما تعلم –
وبطريقة ما
يشبه الأمر متعة النوم في القطار
كأن في الهز شيء أمومي
وفي الدق المنتظم على الفلنكات أبوة بعيدة
هكذا
تشعر بالأمان
في حضرة الآخرين
وربما تفتح عينيك
في محطة غريبة
أبعد قليلا من محطة الوصول
ستغضب في المرة الأولي
وتبتسم في المرة الثانية
تعبر إلي الجهة الأخرى
تشرب شايا
أو قهوة
تنتظر على الرصيف
تأخذ قطار العودة
ستكون حريصا هذه المرة
عيناك مفتوحتان على الطريق
تحصي الفلنكات
تعدل الرأس المائل على كتفك
وتراقب النوم في عين الغريب
موقع قصيدة النثر