القاهرة 03 يوليو 2016 الساعة 01:07 م
كتب: د.هند بدارى
صرح د.حسن على أستاذ الاعلام ورئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء بأن دراما وبرامج وإعلانات رمضان هذا الموسم افتقدت فى أغلبها الى الابداع المبهر وفقا لردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي ومؤشرات تقارير مرصد جمعية حماية المشاهدين عن( حالة الإعلام في رمضان) باستثناء قلة قليلة مشيرا الى أن مسلسل “ونوس” الذى حقق نجاحا جماهيريا تضمن تجديدا فى التناول والتجسيد لفكرة ليست جديدة .
وأضاف د.حسن على أن هناك تحفظات واضحة على ملف الإعلانات الذي احتوي علي افساد للذوق العام وخدش لحياء المشاهدين وضعف في الابداع وانتشار الافكار الاعلانية المسروقة وسقوط اخلاقي تبدي في اعلانات القصور والكمبوندات الفاخرة ومعها تتوالي اعلانات طلب التبرعات كأن مصر بلد ضربها العوز والفاقة و بعض اعلانات التبرعات تصر علي استغلال الأطفال المرضي ونشر صورهم بحجة بموافقة ذويهم علي الظهور رغم أنها مخالفات صريحة لقوانين وقواعد الإعلانات في العالم.
ولفت الى أن رمضان هذا العام شهد سقوطا أخلاقيا في برامج المقالب التي تجاوزت كل القواعد المهنية والأخلاقية و(بعثرت كرامة عدد من الفنانين) علي الهواء بدعوي التسلية ومقابل آلاف من الدولارات الكفيلة بتسكين غضب الفنان الضحية للمقلب
وتساءل :ما الذي يستفيده المشاهد حين يري مواطنا يروع باللهيب والحرق ؟ ماذا يفيد الناس صرخات ممثل يدعي الخوف والهلع ثم يصالحه السيد رامز يلعب بالنار ؟ هل تقدمون قدوة للشباب ؟ هل تعالجون مرضي القلب بالرعب ؟.
بينما ألمح الى نقطة ضوء وسط هذه الظلمات وتلك الفوضي هى برنامج ( الصدمة ) الذي يستحق التحية لفريقه والفكرة الهادفة فقد أثبت لنا أنه من الممكن أن تكون هناك برامج مقالب هادفة محترمة تساعد في اعادة قيم تبخرت وسط كل هذا الضجيج