القاهرة 22 يونيو 2016 الساعة 12:59 م
نظم فرع ثقافة السويس التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي محاضرة بعنوان "صيام الجوارح كيف يكون" ألقاها د. محمد علي، تحدث خلالها عن معنى هذا الصيام من أجل التقوى والتقوى فوق الإيمان، التقوى رؤية، وإذا ملك الإنسان الرؤية الصحيحة هل يعقل أن يختار الشر؟ أن يختار ما يؤذيه ؟ أن يختار ما يشقيه؟ أن يختار ما يبعده؟ أن يختار طريق جهنم ؟ الحياة كلها رؤية، وإن كنت تملك رؤيةً صحيحة فأنت من السعداء، وإن كنت لا تملك هذه الرؤية فهذا هو عمى القلب، قال تعالى: أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ أخلاق المسلم علية، وإذا رآها الناس عليه أحبوا أن يكونوا مثله، فدخل الناس في دين الله أفواجاً، إذا طبق المسلمون أوامر دينهم مئة في المئة دخل الناس في دين الله أفواجاً، فإذا تخلوا عن الأوامر وطبقوا العبادات خرج الناس من دين الله أفواجاً، أي بين المسلمين وبين غير المسلمين نفور لا يعلمه إلا الله، سببه أن المسلمين حرفوا على العبادات وتركوا مكارم الأخلاق، فلما تركوا مكارم الأخلاق نفر الناس منهم، الذنب شؤم على غير صاحبه، إن عيره ابتلي به، وإن ذكره فقد اغتابه، وإن رضي به فقد شاركه بالإثم .
كما وزعت جوائز مسابقة القرآن الكريم على الفائزين بجوائز مالية، الأول محمد علاء الدين "280جنية"، والثاني زياد أحمد راغب "250 جنية"، والثالث أيمن أسامة "230جنية"، والرابع شهد سيد محمد "150 جنية".