القاهرة 26 مايو 2016 الساعة 02:30 م
أُختتمت الإدارة العامة لثقافة القرية التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. هويدا عبدالرحمن في الثالثة بعد ظهر اليوم الموافق 25مايو 2016 فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لثقافة القرية بعنوان "الثقافة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في القرية المصرية" والذي ترأسه د. سامية علي حسنين وتولى أمانته محمد الشرقاوي والذي أُقيم خلال الفترة من 23: 25 مايو الجاري بمركز شباب ميت يزيد محافظة الغربية بإعلان توصيات المؤتمر وجاءت توصيات كالتالي:
1- ينبغي عن تخطيط مشروعات التنمية الريفية المستدامة والتي تهدف إلى مكافحة الفقر وتحسين البنية الأساسية والصحة والحفاظ على البيئة تنميط القرى وعدم التعامل مع الريف ككل باعتباره يمثل نمطاً واحداً، ويراعى في التصنيف الموقع الجغرافي، وسيكلوجية القرية والموارد الاقتصادية والعوامل الاجتماعية وتحليل البنية الثقافية لتفعيل الأبعاد الإيجابية للثقافة والحد من آثارها السلبية.
2- محاولة الحد من بطالة الشباب وإيجاد فرص عمل ملائمة لهم لأن البطالة وفراغ الشباب من أحد الأسباب التي تدفع الشباب نحو الاستهلاك والاستهلاك المظهري وذلك لشعورهم بفقدان الأهلية والجذور لعدم تمكنه من الحصول على عمل مناسب، فيتجه للانخراط في مظاهر استهلاكية.
3- تكثيف الرقابة على الأرض الزراعية للحد من التعديات عليها نتيجة غياب الأمن والرقابة، وتفعيل القانون الذي يحرم التعديات على الأراضي الزراعية وتنفيذه بكل حزم
4- الاهتمام بالفلاحين وساكني القرى للحصول على أساسيات الحياة والخدمات الأساسية وإدراجهم ضمن المستفيدين من التأمين الصحي وأيضا ضمان حصولهم على التعليم المناسب.
5- تفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية في القرى للمساهمة في تحسين أوضاع الفلاحين المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لهم.
6- الاهتمام بنشر التكنولوجيا واستخدامها في العملية الزراعية وتبني الأساليب الحديثة في الزراعة وتفعيل دور جهاز الإرشاد الزراعي والتدريب اللازم للقائمين على الجهاز.
7- العمل على تناول الأعمال الأدبية السينمائية للقيم الموجودة في القرية المصرية وتناولها للرصد والتفسير مع اهتمام الآباء والأمهات والمعلمين ببث هذه القيم بين الأبناء والشباب.
8- إعلاء قيم الانتماء والإنتاج وتناولها في الأعمال الأدبية والروائية كقيم إيجابية نحاول غرثها لدى أبنائنا.
9- تناول الصورة الذهنية الإيجابية للمرأة المصرية العصرية التي طرأ عليها كثير من التغير في الفترات السابقة.
10- وضع استراتيجية عامة للتنمية الشاملة وإعادة الاعتبار لدور الدولة في هذه الاستراتيجية التي تشارك في صياغتها والإشراف على تنفيذها من خلال مؤسسات المجتمع المدني وتوسيع المشاركة وحرية الرأي واحترام الآخر.
11- تبني استراتيجية التعليم والبحث العلمي للقضاء على البطالة والفقر خلال مدة محددة.
12- ضرورة وضع أولوية قصوى لبرنامج قومي للنهوض بالريف المصري حيث تعتبر التنمية الريفية الشاملة هي جوهر التنمية.
13- حشد وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات البحثية والتنفيذية والتمويلية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المأمولة مع المتابعة والتقييم المستمر لها.
14- تدعيم سلطة الإدارة المحلية وتوسيع دائرة المشاركة في المجالس واللجان ودعم مؤسسات المجتمع المدني وتشجيع الجهود الذاتية وتحفيز رجال الأعمال على المشاركة في تنمية الريف المصري تنمية مستدامة.
15- التوسع في مشروعات البنية الأساسية وتدعيم شبكات الكهرباء والمياه النقية والطرق والصرف الصحي .
16- التوسع في تقديم الخدمات المساعدة على زيادة الإنتاج واتباع أساليب حديثة ومتطورة في عمليات الزراعة وإدخال نظم الميكنة والهندسة الوراثية في مجال تحسين السلالات النباتية والحيوانية.
17- التوسع في إنشاء المدارس والمؤسسات التعليمية والجامعات الإقليمية والمعاهد وما يتعلق بها من خدمات.
18- التوسع في مشروعات الاستصلاح الزراعي وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة وتمليك الأراضي الزراعية المستصلحة لشباب الخريجين.
19- الدعوة لعودة الريف المنتج.
20- يوصي المؤتمر بضرورة إعادة بناء قاعة سينما ببيت ثقافة القرشية الآيلة للسقوط منذ عام 2012.
21- يوصي المؤتمر بإحياء مؤتمر وجائزة الأديب عبد الحكيم قاسم الذي توقف منذ عام 1992"إبن قرية البندرة"
22- إطلاق اسم "سيزا نبراوي" على أحد الصروح الثقافية بالقرشية باعتبارها واحدة من أهم رائدات العمل النسائي عالميا فهي الحاصلة على جائزة الإتحاد السوفيتي السابق وهي ابنة القرشية وميت يزيد.
23- توصية بنشر "سجاد الحرير اليدوي من خلال فناني المواقع الثقافية بالهيئة وخاصة التشكيليين.
24- نشر الوعي البيئي بأهمية الفخار المصري وخاصة في مجال الطهي.