القاهرة 10 فبراير 2016 الساعة 01:04 م
استضافت القاعة الرئيسية ندوة "الغيطاني رؤي وشهادات، بمشاركة إسماعيل الغيطاني، والناقدة اللبنانية منيرة مصباح، وأدار اللقاء الكاتب الصحفى محمد شعير.
في البداية تحدثت منيرة مصباح عن نصوص جمال الغيطاني وأدبه، متطرقة إلي ثلاثية التجليات له، ورسالة الصبايا والوجد التي تبرزبلاغةالموروثولغة المعاصرة، وأشارت إلي أهمية المكان وأثره في وجدان الغيطاني وشغفه بالأماكن القديمة مشيدة بأن المكان كان بمثابة نواة المبدع له.
وأضافت "مصباح" ، إن جمال الغيطانى كاتب ومبدع من المثقفين القلائل الذين يملكون لغة معاصرة نستطيع أن نراها في أعمالهم، مشيرة إلى أنه تشرب التراث الصوفي الإسلامي الذي ابتدعه في كتاباته.
وأشارت إلى أن إبداع الكاتب مرتبط بالتراث والأماكن، بما فيها من فنون معمارية وتيارات فكرية تؤثر على كتاباته.
ومن جانبه قال اللواء إسماعيل الغيطاني، شقيق الراحل جمال الغيطاني: أمتلك الحظ لكونى شقيقه، فإنه كان دائما مبتكرا وسابقا لسنه منذ صغره، ومحبا للقراءة والإط?ع ويقوم بتوفير الكتب لنا لإحساسه بقيمة وقدر القراءة فى حياته .
وأضاف، أن الغيطانى كان دائم التأثر بالجيش المصري، ومحباً لوطنه، ومنحازاً له، مشيراً إلى أنه أعتقل في عهد الرئيس جمال عبد الناصر في فترة الستينيات، إلا أن ذلك لم يؤثر عليه أو علي كتاباته.
وأوضح أنه تعلم منه وتأثر به كثيراً، فضلاً عن تعلمه كيفية الكتابة والتوجه إلي الاهتمام بمحاور الفضاء ووكالة ناسا.ن يغطي جميع تفاصيل الحرب".
واشار أن أسعد اللحظات في حياة الغيطاني كانت عمله مراسلاً عسكرياً في حرب الاستنزاف، مؤكداً أنه كا