القاهرة 10 سبتمبر 2015 الساعة 07:16 م
لـــــــــــــــــــــــــــه
هل كلّ هذا الوهم
لي
هل كلّ هذا الشوق
والثوب الممزّق
بيننا
هل قلت
هذا القلب واقرأ
فامتثلتُ
ولم أقلها مرة ً
قال الطبيبُ
وبعدها
شدتْ الحكيمة ُ بالغناء
فجففت ضحك البنات
وقالت الأعرابُ
وانشقّ النداءُ
وقلتها سرّا
بما أسميته أنت القصائد
والدعاء
وسورة الوطن القديمة
انما استحييتُ أسأل
دع لنا همّا ينام
دع لنا يوما نجرّبُ
كل هذا البوح
نرتق ُمابقي في أي ضوء
هاربٍ
الدمعُ أطفأ شمعة الفجر
الوحيدة
والخوارجُ يطفئون الكهرباء
أنا البكاءُ
فهل ستجلد يومها
حتي البكاء
وتترك الجنات تنعم بالنخيل
كماتشاء
لم لا تجئ
توزع الحنّاء يوما واحدا
بالعدل
تضحكُ بيننا
وتعلّم الأطفال
تمنحهم بذور الشوق
والسلوي
ومائدة من الأحلام
والحبر الجديد
وتضربُ الأحجار
يوما واحدا
وتموت
يوما
واحدا