القاهرة 02 يوليو 2015 الساعة 02:04 م
> ناعوت و السيسى: أن تقرأ لفاطمة ناعوت، فتلك متعة أدبية وفكرية، و أن تقرأ لوسيم السيسى فتلك أيضا متعة أدبية و فكرية لا حدود لها، أما أن تقرأ لناعوت مقالا عن السيسى، فتلك ذروة لها مذاقها الخاص البديع. ذلك هو احساسى عندما قرأت مقالا لفاطمة ناعوت فى المصرى اليوم (29/6) بعنوان :"وسيم السيسى: سر من رآك"! إنه قطعة أدبية رائعة فى حب مصر، من خلال حديث لفاطمة عن وسيم، تقول بعض كلماته:" هذا رجل عاشق متيم شغف صب مغرم ولع مرزوء بالهوى، إن كان الحب رزءا. هذا رجل مفتون بحسناء ساحرة فتنت من قبله عظماء و فرسانا و زعماء و فلاسفة و علماء فطافوا حول هودجها و أهرقوا عند قدميها أعمارهم، لكن هؤلاء و اولئك لم يكونوا منها، بل غرباء جاءوها غزاة طامعين فى مجدها و خيرها و رغدها و علمها و تراثها الأخلد، لا يشبهون عاشقنا. عاشقنا أحبها لأنه منها ولأنها منه، هو بعضها و هى كله". أبدعت يافاطمة!
> حمدين صباحى: كلمات رائعة لحمدين صباحى سمعتها بصوته فى حديث له لقناة المحور معلقا فيه على اغتيال النائب العام هشام بركات:"مطلوب من المصريين ان يتوحدوا ضد الإرهاب....مواجهة الإرهاب شاملة و ليست بالأمن فقط.الأمن راس حربة ضد الإرهاب و يحتاج إلى تعديل حقيقى فى سلوكه و فى أدائه و فى كفاءته وفى علاقته بالمصريين......، ثانيا.. مقاومة الإرهاب تحتاج إلى عدالة حقيقية فوق مستوى الشبهات تطمئن المصريين إلى أنهم فى دولة للقانون. ثالثا، مواجهة الإرهاب تحتاج مواجهه فكرية و ثقافية للفكر الذى أنبت هؤلاء. و أخيرا لن ننجح فى مواجهة الإرهاب إلا ببناء الدولة التى فيها عدالة اجتماعية، و ديمقراطية حقيقية و احترام لحقوق الناس".
> الإذاعة المصرية: د. صلاح الغزالى حرب، الأستاذ بطب القاهرة، انتقد التليفزيون المصرى لقلة الوقت الذى يعطيه للقرآن الكريم قبل أذان المغرب، هذا صحيح، ولكنى اعتقد أن الغالبية الساحقة من المصريين مايزالوا يستمعون إلى القرآن من خلال الإذاعة وبالذات من خلال البرنامج العام الذى مايزال مستمرا فى تقاليده العريقة بإذاعة حديث دينى لأحد كبار علماء الأزهر، تليه تلاوة لأحد كبار المقرئين لما يقرب من نصف الساعة ، قبل أذان المغرب و مدفع رمضان الذى تليه تواشيح . أما الفرجة على التليفزيون فتكون غالبا بعد الإفطار، وليس قبله، و رمضان كريم.