القاهرة 11 مايو 2015 الساعة 03:33 م
الكويت من محمود متولي
شدد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ مبارك العبدالله
على دور القراءة في نشر الوعي بين الشباب مؤكداً اهتمام بلاده بالباحثين والعاملين على الثقافة والقراءة وحرصها على دعم ورعاية وتنظيم معارض الكتاب.
جاء ذلك خلال احتفال نظمته جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية بالمدرسة القبلية في الكويت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب والذي يصادف 23 إبريل ممثلاً عن راعية معرض الكتاب المصاحب للاحتفالية والرئيس الفخري للجمعية الشيخة الدكتورة سعاد الصباح
من جهته قال رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية الدكتور عبدالعزيز السويط إن الدراسات أظهرت إن 70 في المئة من المعلومات التي يتعلمها الإنسان تكون عن طريق القراءة و30 في المئة تكون خلال المواقف التي يصادفها في حياته اليومية.
وشدد السويط اليوم خلال الاحتفالية على أهمية القراءة باعتبارها "غذاء العقل وزاد الروح " ومفتاحاً للعلم والمعرفة وتسهم في توسيع المدارك الفكرية لكل من يقرأ .
ولفت إلى إن اليوم العالمي للكتاب تم إقراره في المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" في اجتماعها في مدينة باريس الفرنسية عام 1995 "ليكون يوماً عالمياً للتشجيع على القراءة وحماية حقوق المؤلفين".
وذكر أن معرض الكتاب المصاحب للاحتفالية جاء أيماناً من الرئيس الفخري للجمعية الشيخة الدكتورة سعاد الصباح بأهمية العلم والثقافة ودورها في رقي ورفعة المجتمعات المتحضرة.
وأعرب السويط عن شكره وتقديره إلى للوزير الشيخ مبارك العبد الله الذي أناب عن الشيخة الدكتورة سعاد الصباح والمشاركين في حضور الحفل .
بدوره قال الباحث في التراث الكويتي صالح إن بلاده كانت ولا زالت سباقة إلى دعم المشاريع الثقافية والعلمية وتحرص على المشاركة في جميع المحافل الدولية التي تهتم بالقراءة والمعرفة مشيراً إلى اختيار العاصمة الكويت لتكون "عاصمة الكتاب" في عام 2001.
ونوه المسباح إلى أن الدين الإسلامي يحث على القراءة والاطلاع وتوسيع مدارك الإنسان من خلال البحث في كافة العلوم والمعارف المختلفة التي توصلت لها البشرية على مر العصور.
وذكر ان الطباعة بدأت في القرن الميلادي الخامس في ألمانيا قبل أن تصل إلى الكويت في عام 1682 ليتم نسخ أول مخطوطة للعالم مسيعيد بن احمد بن عبد الله الذي نزل في جزيرة فيلكا الكويتية.