القاهرة 30 نوفمبر 2014 الساعة 03:44 م
• ترميم المتحف اليونانى فى الإسكندرية عائد اجتماعى واقتصادى ضخم ورواج سياحى غير مسبوق وتبادل نقدى بين مصر وإيطاليا
• المتحف الرومانى يطالب بملكية أرض الإسكندرية والحكم ستصدره مكتبة الإسكندرية
ترجمة:عواطف الوصيف
"ميراث الإسكندرية يضيع"
تحت هذا النداء شن مجموعة من المثقفين وعلماء الآثار بالإسكندرية حملة اجتماعية من أجل الحصول على أرض المحافظة بهدف توسيع المتحف اليوناني الروماني.
الكنور الأثرية ترجو التنقيب عنها
وبعد البحث اكتشف أنه بجانب الكنوز الأثرية فمن المحتمل أن الأرض المجاورة للمتحف تحوى أسفلها معالم تاريخية لابد من التنقيب عنها واستخراجها.
وأكدت منى حجاج رئيسة رابطة التنقيب الأثرى في الإسكندرية أن المتحف الروماني اليوناني فريد من نوعه ويعود إلى الفترة الرومانية مشيرة إلى أن المتحف يحوى أثار تقع في منطقة ضيقة جدا وبعيدة عن المساحة الخاصة به مما يجعل هناك صعوبة لاستخراجها حتى الآن.
الحكومة المصرية تنتظر موافقة المجلس التنفيذى بالإسكندرية
وقال تامر عبد الحميد المتحدث باسم الحكومة إن المحافظة قد صدقت على قرار نقل حوزة ملكية الأرض إلى المتحف موضحا أنهم في انتظار القرار بموافقة المجلس التنفيذي بالإسكندرية والذي قد يأخذ بعض الوقت في إصدار قراره بالموافقة.
المتحف الرومانى وتبادل الديون بين مصر وإيطاليا
ونوهت منى حجاج إلى أن التفكير في ترميم المتحف من جديد لسببين هو لتحوى الإسكندرية رمزا مشرفا بجانب مكتبة الإسكندرية والآخر هو أن المتحف سيعد موردا اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا غير مسبوق إضافة إلى أنه سيساعد على التبادل المادى بين كلا من مصر وإيطاليا.
ويعد المتحف اليوناني الروماني رمزا أثريا مهما لمدينة الإسكندرية فهو يحوى قطعا أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الثالث قبل الميلاد.
والقرار النهائي بخصوص الأرض وضرورة ضمها للمتحف سوف يعلن في مؤتمر سينعقد بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان "تراث الإسكندرية بين الحاضر والماضي".