القاهرة 27 نوفمبر 2014 الساعة 02:45 م
افتتحت فعالياتمهرجان أوستراكا الدولي للفنون التشكيلية,
بمدينة شرم الشيخبمشاركة 70 فنانا من 40 دولة.
ومن أبرز الدولالمشاركة في المهرجان تركيا والعراق وتونس والهند وقبرص وأستراليا
فرنسا ونيوزيلانداوكوريا الجنوبية وفلسطين والسعودية وقبرص.
وقال رئيس اللجنةالعليا للمهرجان الفنان محمد حميدة, إن المهرجان من ضمن أهدافه الأساسية
نقل صورة جيدةوحسنة عن مصر, مشيرا إلى أن دور الفعاليات الفنية التشكيلية
هام وحيوي في تجسيدورسم صورة الشعوب سياسيا واقتصاديا.
وأكد أن بعض الفنانينالتشكيليين قبل حضورهم إلي مصر كان هاجس تفكيرهم الأول هو التأكد
من الاستقرار الأمنيوعقب حضورهم لاقوا كل الترحاب وتأكدوا من أن مصر هي بلد
الأمن والأمانبعكس ما تصور بعض وسائل الإعلام الخارجي وتضخم بعض الأوضاع بصورة
سلبية.
وردا على سؤالدور الفن التشكيلي في رسم مستقبل
الشباب, قال حميدة,إن الفن التشكيلي يمكن أن يحل الكثير من الأمور المتعلقة بالشباب,
وعلى رأسها البطالة,فالشباب عن طريق الفن التشكيلي بإمكانهم تجميل المدن
والحرف المختلفةوالصناعات اليدوية المتنوعة, وبالتالي نعطى لكل شاب صفة فنان ويعمل
حبا لمصلحة وطنه.
ومن جانبه, قالالمستشار الإعلامي للمهرجان جيلانى كساب, إن المهرجان جاء في دورته
لهذا العام ليكوندعوة للسلام, وترسيخ التعارف بين الشعوب, مشيرا إلى أن أكبر مشاركة
للفنانين كانتمن تركيا بنحو 25 فنانا.
وأضاف أن مصطلح"أوستركا " يعنى باللغة الفرعونية (إسكتش) وهو اللوحة التي يتم الرسم
عليها من أجل التعبيرعن شيئ ما.
ومن جانبه, قالالفنان التشكيلي الهندي أسوس, إنه يأتي لأول مرة إلى مصر ويشعر أن
مصر والهند بينهماتقارب في الحضارة والسلوكيات.
وعبرت الفنانةالتشكيلية العراقية زينة عن سعادتها بتواجدها في مصر التي وصفتها بأنها
بلدها الثاني,مؤكدة أن الفن التشكيلي له دور بارز لإيصال رسالة عن احتياجات
الشعوب ومتطلباتها.
وقال الفنان التشكيليالسعودي أيمن حافظ, إنه فخور بتواجده مع مجموعة من الفنانين
التشكيليين المتميزينعلى أرض مصر.. وأكد على منح مهرجان أوستراكا العضوية الفخرية
لجمعية التشكيليينالسعوديين.
ووجه رئيس جمعيةالنقاد التشكيليين بتركيا السيد سنان, الشكر لمصر لتنظيم هذا المهرجان,
مؤكدا أن الفنانينالأتراك يحاولون أن يبقوا في تقارب مع الشعب المصري, وخاصة
أن مصر هي بلدالفنون والحضارة.
وقال الفنان التشكيليالتركي أورهان جبريل, إنه بالرغم من أن هذا التجمع الفني يضم
جنسيات ودياناتمختلفة, لكن في الفن لا يشعر أحد بذلك لأن الجميع يتوحد أثناء رسم
اللوحات, وبالتالييصبح الفن وسيلة من وسائل التقارب بين الدول.