القاهرة 13 نوفمبر 2014 الساعة 03:19 م
بحضور عدد كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، افتتح الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة واللواء/ طارق المهدي محافظ الأسكندرية رافقهما الدكتور أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية بعد تطويره وذلك يوم الثلاثاء الماضي 11 نوفمبر.
وفي كلمته بمناسبة الافتتاح قال د. جابر عصفور .. إن الإسكندرية كانت وستظل دائما مدينة الثقافة والفنون، وأكد على أهمية مثل هذه الافتتاحات التي تُعد رسالة هامة للداخل والخارج، وخص الوزير الشباب في كلمته أن يكونوا طاقة بناء، طاقة دفع للأمام، أن يتصدوا لكل محاولات العنف والفوضى والعبث بمقدرات الوطن، مشيراً كذلك إلى أهمية الفن التشكيلي مثله مثل باقي الفنون الرفيعة ودوره في الارتقاء بالذوق العام والمفاهيم الجمالية عند المواطنين، كما كشف الوزير عن تبنيه مهمة الدفع بالشباب في المواقع القيادية وأن المرحلة القادمة ستشهد المزيد في هذا المحور، كما طالب فناني الأسكندرية بأن يكونهناك مهرجان سنوي للثقافو والفنون ترعاه وتدعمه الوزارة.
بينما أكد اللواء طارق المهدي على أهمية هذا الافتتاح الهام لصرح كبير من صروح الفن والثقافة والتنوير وأعتبره رسالة رادعة ضد الإرهاب افتتحت عدة متاحف سابقة مؤخرا، من بينها قصر ثقافة الشاطبى ومتحف المجوهرات ومهرجان الإسكندرية السينمائى ومهرجان الإسكندرية للأغنية، وأن هذا كله سيسهم بالتأكيد في تشجيع السياحة وعوده المحافظة إلى سابق عهدها عروس للبحر الأبيض المتوسط.
كما أعرب الفنان د. أحمد عبدالغني عن سعادته بكل خطوة يخطوها نحو عودة الحياة للمتاحف المغلقة منذ فترات زمنية متباينة، وعودة هذه المتاحف لأداء دورها التنويري والثقافي والتوعوي، وراعيتها للمواهب ودعمها وكل فكر مستنير تقدمي، لتكون هذه المواقع منارات طاردة لخفافيش الظلام وتجار الفوضى والعنف والقبح، مشيراً أن الفترة الماضية شهدت افتتاح جزئي لمتحف الفن المصري الحديث بساحة الأوبرا، واليوم يعود مركز محمود
سعيد للمتاحف، وسوف تشهد بدايات 2015 افتتاح متاحف هامة وعظيمة منها متحف عائشة فهمي بالزمالك (مجمع الفنون سابقاً) ومتحف جمال عبدالناصر.
يضم مركز محمود سعيد للمتاحف ثلاثة متاحف هي: متحف محمود سعيد ومتحف سيف وانلي وأدهم وانلي ومتحف الفن الحديث بجانب قاعة أجيال والتي تشتمل على قاعتي عرض ( أجيال 1 – أجيال 2) والتي تم استحداثها بالمركز برؤية وفلسفة جديدة تهدف إلى تواصل الأجيال (الرواد - الوسط – الشباب)، وتم الاحتفال بافتتاحها عبر معرض جماعي ضم 37 فناناً، كما تم إستحداث قاعة للعرض المتحفي المتغير لأعمال سيف وانلي المخزنة على أن يتغير العرض كل ثلاثة أشهر، وقد كان المتحف مُغلقاً منذ أغسطس 2010 بسبب تضرره من الرطوبة وارتفاع نسبة الملوحة.