القاهرة 28 اكتوبر 2014 الساعة 02:31 م
قام د. أحمد عبدالغني رئيس القطاع بزيارة متحف عفت ناجي وسعد الخادم بسراي القبة، للوقوف على إنتظام العمل، كما تفقد وضع متحف قيادة الثورةبالجزيرة (تحت الإنشاء) والمتوقف العمل به منذ عامين لمشكلات متعلقة بالتمويل.
ويُعد مشروع متحف قيادة الثورة من المشروعات القومية الثقافية الكبرى، وسيمثل إضافة هامة وقوية على خريطة الصروح الثقافية، فضلاً عن قميته الأثرية والتاريخية، ويتوقع أن يكون حال الإنتهاء منه مزاراً عالمياً ومنارة ثقافية وفنية مُتكاملة على ضفاف النيل، وأحد المعالم الثقافية الهامة بالقاهرة، وقد بدأ العمل به عام 2009 ليمثل رحلة في سجل نضال الشعب المصري من أجل الحرية والكرامة والعدالة، وهو ما عبرت عنه ثورة 23 يوليو 1952 كعلامة بارزة في تاريخ مصر، وتحديات تأسيس الجمهورية الأولى، وهو ما تواصل في ثورتي 25 يناير و30 يونيه.
وقد استمع " عبدالغني " خلال تفقده لمشروع متحف قيادة الثورة لشرح كامل للوضع الحالي والمرحلة المتوقف عندها وأسباب هذا التوقف، كما أستمع إلى سبل التغلب على المعوقات المالية، والحلول والبدائل التي يمكن الركون إليها لإنطلاق العمل من
جديد.
وقد طالب عبدالغني المسئولين عن المشروع بتوثيق الوضع الحالي حتى يمكنه العرض على سيادة وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور، وعلى الجهات المختصة، من أجل توفير الدعم اللازم، حيث يحتاج المتحف نحو 80 مليون جنية حتى يخرج للنور.
أما فيما يتعلق بزيارته لمتحف عفت ناجي وسعد الخادم، فقد رصد خلالها تراخي بعض العاملين في أداء عملهم وتم إستصدار قرارات جزائية في حقهم، من أجل ضبط وتيرة وإنتظام سير العمل، وحرصاً على ظهور المتحف والعاملين به في أفضل صورة لخدمة أهالي منطقة سراي القبة، وتضمن
للمتحف تحقيق رسالته الثقافية والفنية التنويرية.