القاهرة 21 اكتوبر 2014 الساعة 03:27 م
نظمت مكتبة الإسكندرية حلقة نقاشية حول "الإسكندرية.. ملهمة المبدعين" يوم الخميس 16 أكتوبر2014، وتقدم الحلقة النقاشية حوارًا مفتوحًا بمشاركة الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية؛ والدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية؛ ومثقفي الإسكندرية، وتشمل أربع جلسات: الثقافة بالإسكندرية.. تقييم وتحليل، والأدب في الإسكندرية.. رؤية حول الإبداع الأدبي السكندري من رواية، قصة قصيرة، وشعر، والفنون في الإسكندرية من مسرح، السينما، وفن التشكيلي، ثم تجارب النشر بالإسكندرية. شارك في الجلسات نخبة من كبار المثقفين والأدباء والنقاد والفنانين والمفكرين والمهتمين بقضايا النشر.
بدأت الحلقة بكلمة الدكتور إسماعيل سراج الدين الذي رحب من خلالها بالسادة الحضور، معبرًا عن سعادته وشكره لحضورهم ومشاركتهم في الحلقة النقاشية.
كما قدم نبذة عن مشروع "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر" الممول من الاتحاد الأوروبي، والتي تعتبر هذة الحلقة جزء منه، والذي يهدف إلى وضع دراسة لسبل تعزبز وتطوير القطاع الثقافي في مصر من خلال إتاحة المعرفة والثقافة وحماية وتدعيم تنوع أشكال التعبير الثقافي.
وأشار إلى أن الفترة الماضية، كان يوجد تخوف على مدى الانفتاح الذي يستمر بالنسبة للإبداع في شكل موضوعات سواء في الموسيقى، والرقص، أو في الأدب والفكر، وأنة كان حريص على أن تستمر المكتبة في نشاطتها.
كما صرح أن مكتبة الإسكندرية في العام الماضي لأول مرة في تاريخها نظمت 1142 حدث ثقافي، منهم تقريبًا 700 حدث هنا في مكتبة الإسكندرية، والباقي في فرع المكتبة بالقاهرة وهو بيت السناري والذي يشرف علية الدكتور خالد عزب ما بين برامج خاصة للمرأة والطفل وكورسات للدراسات القبطية وغيرها، ولكن في مشروعنا الكبير نحاول من خلال مجموعة من الحوارات وهذا واحد منها أن نصل إلى بلورة فكرة لإستراتيجية لدعم الإبداع والحركة الثقافية في مصر بعيدًا عن السياسة.
كما أكد أن الإسكندرية ملهمة المبدعين من بعد ما تأسست أيام الإسكندر إلى القرن التاسع عشر والقرن العشرين، والجزء الأول من حوالي 1820 إلى 1940 كانت الإسكندرية هي المعقل الأساسي للإبداعات وتبدأ في الإسكندرية وتنتقل إلى القاهرة فيما بعد استمرت الإسكندرية بتأثيرها العميق في الفنون والموسيقى، ولكننا نريد أن نحلل العملية أكثر من هذا وذاك.